الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

من تكونى؟!


من تكونى؟!
قالها لا مبالى من تكونى؟!......نعم فمن اكون اذا؟........انا ماض بلا حاضر.....انا قلب بلا حياه.....انا ما انا الا انسان احب فى صمت فيا لا غبائه........اين هو الان اذا...!!! فى مكانه........نعم انها الحقيقه دائما ما نغفل عنها ولكنها اقوى لذلك فانها ابقى............الان يقولها لى من احب واعشق من تكونى!!!!!!!!.......يالا قسوتها ........انا من احبتك دون علمك....انا من جعلتك رفيقها مدى الحياه......انامن لم ترى سواك مخلوق........انا ما انا الا كلمات لا معنى لها عندك...........انا السكوت اذا فيما فيه من غموض ورهبه وخوف .......

احبك ولكن




احبك ولكن


لم أجد مفرا من أن أصارحه.....كانت الحقيقة مره اعرف.....ولكنى اتخذت قراري....قلتها بلساني وكل ما في يرفضها...أحبه اعلم ويحبني ولكنى ما عدت أتحمل هذه القسوة.......قسوته في عدم رغبته في البوح بما امثل له.......تعبت دمرتني قسوته فقررت الابتعاد لي وله.......أتعذب ولكنى ما عدت احتمل أكثر فالبعد أملى... البعد سيجعله يفتقدني فيبوح لي بما في قلبه...فتتبدل القسوة بالحب الدفين........ ولكن ويلي إن لم يفعل .....ماذا لو استسلم لبعدي.....ماذا لو قال كرامتي....ماذا افعل حينها....ولكنه قراري وحسب فما عدت اقو على ذلك.......إن كان لي سوف يعود وان لم يكن فهذا قراري......ولكن قبل الرحيل ينبغي أن أقولها.....
أقول احبك ولكن .

أخبريني ماذا...!


أخبريني ماذا...!


كل يوم كنت أراها شمس مشرقه اليوم ضاع دفئها...تبدو ضعيفة هزيلة فقد أضاع المرض نورها....... حبيبتي ليتني استطيع الاقتراب....
كي أساندك في هذه الأيام .....
كي امسح دمعك واروي ما تبقى من بستانك.....
ليتنى استطيع إصلاح ما أفسده الزمان....
ولكنى أريدك فقط أن تعرفي أنى لم اغفل عنك حبيبتي ولا ليوم واحد.....
كنت دائما بجانبك ليس بشخصي اعلم ولكن بقلبي فكبرت معك خطوة بخطوة ....
لم اترك دمعه تنزل منك...ولم أحاول تجفيفها ولم ادع فرحا لكي إلا وكنت فيه... أدعو لكي بدوامه ..
وها أنا ذا أقف مكتوف الأيدي... وقد تركك هذا......... وحيده هزيلة ...
وحدك أنت والمرض ........
فهل لي بالاقتراب هذه المرة بشخصي أم إني بهذا ...افتقدك و إلى الأبد.......
ساعديني حبيبتي فانا لم اعد قادر على العيش وأنت هكذا....
أخبريني ماذا...!

تلومنى لحبى!


تلومنى لحبى!
سكت كثيرا ....ثم قالها تلومينى لحبى!!!.....قالها بكل آسى....وانطلق خارجا الى عالم ليس بعالمه لا مكان له فهو للتو ترك حب حياته ...........ترك امله فى البقاء........فما معنى اى شئ بعد الأن........وما السبب انها الكرامه نعم انها الكرامه....والصراع الابدى بين الحب والكرامه ومدى تعارض كلا منهما مع الاخر.....فكل ما فعله كان بدافع حبه لها.........فهو خوف عليها لا شك بها........هو آمان لها لا حصارا عليها........هو ما هو الا افعال شخص محب يود لو اغلق على محبوبه الابواب والنوافذ امانا و خوفا عليه من كل شى حتى نفسه ..........ولكنها آلان تلومنى لحبى!!!!!!!